وثق مواطن قيام موظفي البلدية بالمتاجرة في القمامة والمخلفات التي تجمعها البلدية أثناء حملاتها الرقابية على المباسط والأسواق العشوائية، حيث اعتاد العمال عزل المواد القابلة للتدوير، وبيعها لأصحاب “الدينات”.
وتناقل ناشطون على الإنترنت، الخميس (4 ديسمبر 2014) مقطع فيديو وثقه أحد المواطنين لما قال إنه تجارة عمال البلدية بالمواد القابلة للتدوير، عن طريق جمعها في أماكن معينة وبيعها لأصحاب “الدينات” من الجنسيات الوافدة.
ويقول المواطن في الفيديو: “موظف البلدية انحاش لما شافني أصوره الدينا هذه تجي تشتري من سيارة البلدية هذي البضاعات زي ما انتو شايفين”.
وأوضح المواطن أن هذه العمليات هي لـ”تدوير القمامة”، مؤكدا أن الموقع الذي صور الفيديو فيه كان يجمع “3 دينات” بالإضافة لموظف البلدية وقد قاموا بالاختفاء جميعهم بعد أن رأوه يصورهم.
وطالب المواطن بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجارة غير المشروعة، موثقا بالفيديو لوحة أرقام السيارة التابعة للبلدية التي كانت موجودة في المكان.