بدأ الأمن الجزائري الاستعداد الجدي لتأمين إحدى المناطق التي سيقوم فيها عدد من أمراء المملكة والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر ومسؤولين كويتيين وإماراتيين بصيد طائر الحُبَارَى ، الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية مساء أمس الجمعة (28 نوفمبر)، أن مرافقين للأمراء والمسؤولين وصلوا إلى الجزائر عبر مطاري هواري بومدين وحاسي الرمل بولاية الأغواط ثم توجهوا نحو ثلاث مناطق مخصصة للصيد تمتد من ولاية بشار إلى ولاية الأغواط، مشيرة إلى انتشار القوات الأمنية بهذه المناطق.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن شهود عيان، قولهم إن طائرة خاصة هبطت بمطار حاسي الرمل ـ وسط حراسة أمنية مشددة ـ حيث أفرغت حمولة كبيرة من الوسائل الفارهة لإقامة معسكر، بالإضافة إلى سيارتين ذات دفع رباعى .
وأشارت الصحيفة إلى أن أمراء الخليج أصبحوا يفضلون الصيد بالجزائر منذ أصبحت مواقعهم المفضلة فى تونس وليبيا ومالى وموريتانيا محفوفة بالمخاطر بسبب تدهور الوضع الأمني في هذه الدول .
يُذكر أنه يوجد في جنوب غرب ولاية البيض مركز إماراتى لتكاثر طائر الحبارى يرعاه متخصصون بريطانيون كانوا قبل أشهر أشرفوا برفقة مدير الغابات فى الجزائر على إطلاق دفعة من طائر الحبارى بعد عمليات التكاثر بمركز الأبيض سيد الشيخ.