وأشار المكتب إلى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الاشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول اليها، بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استخدام اسلحة كيماوية فيها في 21 اب (اغسطس) والتي تواجه حصاراً مستمراً منذ أشهر عدة.
من جانبها، أوضحت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) انها لم تتمكن من الوصول الى المناطق ولا الى ضحايا الهجمات الكيماوية المحتملة على رغم محاولات فاشلة عدة.
وذكرت اليونيسف بان مهمتها قامت خصوصاً على تقديم المساعدات الصحية الاساسية للأطفال والنساء. واتهمت لجنة كلفتها الامم المتحدة التحقيق في شأن الجرائم ضد حقوق الانسان في سورية، الاربعاء النظام السوري بارتكاب “جرائم ضد الانسانية” كما اتهمت مقاتلي المعارضة باقتراف “جرائم حرب”.
إلاّ أنها لم تقدم أي خلاصات في شأن استخدام أسلحة كيماوية بسبب عدم وجود ادلة حسية. وعلى قاعدة عناصر اثبات متوافرة حالياً، اشارت هذه اللجنة الى انه كان متعذرا التوصل الى خلاصات في شأن العناصر الكيماوية المستخدمة وطرق استخدامها أو مرتكبي هذه الهجمات، موضحة أن التحقيقات في هذا الموضوع متواصلة.