في خطوة نادرة للغاية، بهدف منع الاحتكاكات بين المسلمين واليهود، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف بشكل كامل أمام جميع المصلين والزائرين، حتى إشعار آخر، بعدما حث نشطاء إسرائيليون أنصارهم على التوجه بأعداد كبيرة الخميس (30 أكتوبر 2014) إلى الموقع في أعقاب إطلاق الرصاص على حاخام يهودي.
وكانت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق عن تعرض المتطرف الإسرائيلي والمسؤول عن تنظيم عمليات اقتحامات الأقصى والمسؤول في منظمة “أمناء جبل الهيكل” المتطرفة يهودا جليك، لمحاولة اغتيال في القدس المحتلة، حيث أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى.
وكشفت الصحيفة أن جليك أصيب بنيران من مسافة قريبة جدا بواسطة شخص يقود دراجة نارية لدى خروجه من قاعات مركز “بيجين” بالقدس، وذلك في ختام مؤتمر حول التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
وأكدت الصحيفة، أن جليك أصيب بثلاث رصاصات، وأن حالته ما زالت خطرة حتى الآن، في حين تقوم تعزيزات من الشرطة بالبحث عن الفاعل، حيث تدور الشبهات حول قيام فلسطيني من القدس بتنفيذ العملية.
وشهد القطاع الشرقي من القدس تصاعد التوترات عقب حرب غزة التي انتهت في أغسطس الماضي، مع وقوع اشتباكات كل ليلة تقريبا بين قوات الأمن الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين يرشقون الحجارة وقنابل البنزين.