أثار مقطع فيديو، يظهر ما يتعرض له العرب من تفرقة عنصرية بسبب اللباس في الولايات المتحدة الأمريكية، حفيظة وغضب الكثيرين، ما دفع عدة مواقع أمريكية وأوروبية إلى الاهتمام بعرض المقطع المرئي الذي صوره آدم صالح وشيخ أكبر وهما أمريكيان من أصول عربية لجآ لتصوير هذا المقطع بعد ما أعياهما ما يلقيانه من اضطهاد من قبل الشرطة الأمريكية عندما يقومان بارتداء زيهما العربي.
ويظهر المقطع المرئي الشابين وهما يقفان بزيهما الغربي يتجادلان بصوت عال أمام شرطي أمريكي يعتقد أنه من شرطة نيويورك والشرطي يقف ساكنا لا يتدخل في حوارهما الذي كاد ينقلب لشجار وتشابك بالأيدي.
وبعد هذا المشهد يظهر المقطع مشهدا آخر لنفس الشابين، لكن وهما يرتديان الزي العربي ويتجادلان بصوت مرتفع أمام الشرطي الذي سارع للتدخل بينهما قائلا “عن ماذا تتجادلان؟ ولماذا ترتديان هذا اللباس؟”. وعندما حاول الشابان الابتعاد عن الشرطي أوقفهما الشرطي في الحال و ووجه وجهيهما للحائط ليقوم بتفتيشهما وهو يصيح بأحدهما “ماذا لديك في جيبك…هل تحمل مسدسا أم سكينا؟”
وذكر موقع “ميرور” البريطاني أن هذا الفيديو الذي شاهده أكثر من 350 ألف مشاهد أثار حفيظة جميع المشاهدين الذين أجمعوا أن هذا للأسف حقيقة وأن رجال الشرطة يتعاملون بتعصب مع المسلمين.
ومن جانبه قال آدم صالح الذي قام بتصوير المقطع مع زميله شيخ أكبر: “هذا لا يحدث معي أنا فقط ولكنه يحدث مع كل فتاة تلبس الحجاب ومع كل شاب ملون” ثم استطرد حديثه قائلا: “لن يوقفني هذا التعنت عن ارتداء زيي العربي…سأظل أحرص على ارتداء زيي العربي أثناء تصويري لمقاطع الفيديو الخاصة بي.”
يذكر أن آدم صالح وشيخ أكبر، من نجوم مقاطع الفيديو المرحة بالولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ عدد المتابعين لمحطتهما على اليوتيوب 650 ألف متابع.