صرح الرئيس الشيشاني “رمضان قاديروف” أنه كلف أعوانه بالبحث والقبض على زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، باعتباره جاسوسًا أمريكيًا ومتعديًا على المسلمين.
وبحسب ما ذكره موقع “صوت روسيا” الثلاثاء (21 أكتوبر 2014)، قال قاديروف، إنه أمر رجالًا من أمنه بالبحث عن البغدادي، الذي اختفى بعد أن ألقى خطبته حول تصديه للخلافة في الموصل.
وأوضح رئيس الشيشان أن البغدادي مطلوب لديهم لكي يكشف للعالم حقيقته وهي أنه عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكذلك يعتذر عن قتل المسلمين.
وطالب قاديروف، بـ”فصل الإنترنت” في دولته والأقاليم الروسية الأخرى لمواجهة تنظيم “داعش”، مؤكدًا أنه في المقدور منع مد نفوذ “داعش” إلى الشباب، من خلال مراقبة الإنترنت حتى لا يجد من يروجون لداعش قنوات تروج أفكارهم.
وكان قاديروف اتهم في وقت سابق، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، ديفيد باتريوس، بتجنيد أبو بكر البغدادي عميلاً لدى المخابرات الأمريكية.