يعقد رؤساء أركان جيوش 20 دولة، بينها العراق، اجتماعًا الثلاثاء (14 أكتوبر 2014) في الولايات المتحدة، في قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، لبحث جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، واحتمالات تشكيل قوات للتدخل البري ضد التنظيم، في المناطق التي يسيطر عليها.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية، الفريق الركن محمد العسكري في تصريح صحفي: “رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري سيترأس وفد العراق في هذا الاجتماع”.
وأضاف مسؤول في البنتاجون رافضًا ذكر اسمه: “الاجتماع ستحضره الدول الشريكة في التحالف، إلى جانب قائد الجيش الأسترالي، كما أن الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة الأمريكية الوسطى، سيقدم خلال الاجتماع تقريرًا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية”.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، قال الأربعاء الماضي، إن “اجتماعًا لرؤساء أركان القوات المسلحة لنحو 20 دولة سينعقد الأسبوع المقبل لبحث احتمالات تشكيل قوة برية لدعم عمليات القصف الجوي”.
وصرح ديمبسي في وقت سابق عن “الحاجة إلى قوة برية ليست أمريكية لمواجهة تنظيم داعش، كما أن الضربات الجوية لن تكون كافية للقضاء على داعش في العراق وسوريا”.
هذا، وأكد مسؤولون في البنتاجون أن “القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة إلى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم داعش في غرب البلاد حيث تبدو في وضع هش”.
من جهة أخرى، قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير الأحد (12 أكتوبر) قبيل وصوله إلى جدة، إن السعودية تلعب دورا محوريا في التغلب على الأزمات التي تحيق بالمنطقة ، ويعتبر الاتفاق على استراتيجية سياسية مشتركة أمرا حاسما وخاصة فيما يتعلق بالحرب ضد “داعش” بخلاف الناحية العسكرية في المنطقة.
وأكد شتاينماير – في تصريح وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة الأحد (12 أكتوبر) – أن قيام السعودية بالإعداد لمؤتمر جدة ، الذي يجمع ولأول مرة جميع الأطراف الإقليميين المعنيين على طاولة واحدة وانضمامها المهم إلى التحالف الدولي للحرب ضد داعش ، يعد قياماَ بدور ريادي في المنطقة .