قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات جديدة له اليوم (12 أكتوبر) حول تحرير الدبلوماسيين ورجال الأمن الرهائن الأتراك وعائلاتهم من قبضة تنظيم (داعش): “قدمنا ما قدمنا، لكن النتيجة هي أننا حررنا مواطنينا، وهذا هو المهم”.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان قوله في خطاب بجامعة كارا دنيز (البحر الأسود) التقنية في مدينة طرابزون بشمالي تركيا: إن “البعض يسألنا كيف حررتم رهائنكم من أسر تنظيم “داعش” وماذا قدمتم؟ إن تركيا قدمت ما قدمته، لكن النتيجة كانت تحرير مواطنيها، وعلى الجميع أن ينظر إلى هذه النتيجة”، مشددًا على أن “تركيا لن تحني رأسها أمام أي تهديد أو استفزاز من أي طرف”.
تأتي تصريحات أردوغان بعد تصاعد الجدل في الشارع التركي حول طبيعة وكيفية تحرير الرهائن الأتراك الذين وقعوا في أسر “داعش” بمدينة الموصل في شمال العراق لمدة 101 يوم، لا سيما بعد ما تردد بشأن عملية مقايضة تمت مع الحكومة التركية تمثلت في الإفراج عن عشرات السجناء والمعتقلين من عناصر التنظيم نفسه في تركيا.