قالت وكالة “رويترز” للأنباء أن المصري عادل عبد الباري، أقر بتورطه في قضية تفجير السفارتين الأمريكيتين في كل من دار السلام (تنزانيا) ونيروبي (كينيا)؛ في وقت واحد، وذلك خلال جلسة محاكمته الجمعة 19 سبتمبر 2014؛ ما أدى إلى مقتل 200 شخص.
وأضافت أن عادل عبد الباري (54 عاما) قال أمام المحكمة إنه سيعترف بأنه مذنب لتهديده باستخدام قنبلة والتآمر لقتل أمريكيين.
ويأتي هذا الاعتراف قبل شهرين من مثوله أمام محكمة اتحادية بجانب متهمين آخرين في القضية هما نزيه الرقيعي الشهير بأبي أنس الليبي والسعودي خالد الفواز.
وكانت السلطات البريطانية قد رحلت المتهمين المصري السعودي والليبي (ومتهمين آخرين) من لندن للولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ووجهت للمتهمين المصري والسعودي تهمة الترويج للعنف والجهاد في الغرب إضافة إلى إدانتهما بتفجير سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في شرقي إفريقيا في عام 1998 والتي راح ضحيتها نحو 200 شخص وأدت إلى إصابة نحو ألف شخص.
وتم اعتقال المتهمين المصري والسعودي في نفس السنة إلا أن صدر قرار ترحيلهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم تذكر الوكالة أي أنباء عن الفواز الذي اعتقلته السلطات البريطانية في فجر يوم 28 سبتمبر من العام 1998 بناء على طلب أمريكي عقب اتهامه بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين في إفريقيا.