أعلن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات العامة، عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ بقيام المملكة العربية السعودية بإعادة ترميم الجامع الأزهر.
جاء ذلك في تصريح له، الخميس (18 سبتمبر 2014)، عقب لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مشيخة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال بن عبد العزيز “أعلن عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بصدور أمره الكريم بقيام المملكة العربية السعودية بإعادة ترميم الجامع الأزهر، حيث أبلغت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم بهذه المبادرة التي تجسد ما يكنه خادم الحرمين الشريفين لمصر قيادة وشعبًا، وما يكنه كذلك أبناء المملكة العربية السعودية لأشقائهم في مصر من محبة وتقدير”.
وأضاف: “تشرفت بأن أنقل اليوم رسالة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي تتضمن تقديره وشكره للأزهر مشيخة وعلماء ومنسوبين على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية العالمية في مجال العلوم الإنسانية لخدمة القضايا الإسلامية والعربية، التي تقبلها بكل اعتزاز وتقدير”.
وأوضح أن اللقاءات التي قام بها اليوم في القاهرة تضمنت مباحثات تهم البلدين ومناقشات مع فخامة الرئيس المصري، حيث نقل إليه رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتعلق بالعلاقات الثنائية الراسخة المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق المستمر في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الأمتين الإسلامية والعربية.
وأبدى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من جهته في تصريح له اعتزازه بما تضمنته رسالة خادم الحرمين الشريفين من مشاعر طيبة، مؤكدا أن شهادة الدكتوراه الفخرية أقل مما يستحقه خادم الحرمين الشريفين.
وقال “الشهادة الفخرية أقل مما يستحقه خادم الحرمين الشريفين صاحب المرحلة الخطيرة التي تجتازها الأمة العربية وتجتازها مصر، ولولا الله تعالى ثم الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعرضنا لمتاهات أكثر بكثير مما نعيشها، فخادم الحرمين الشريفين يحاول أن يبحر بالسفينة العربية بعيدا عن العوائق التي تُكاد لها”.
وعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على وقوفها بجانب مصر وشعبها، سائلا الله تعالى أن يحفظها، مثمنا مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإعادة ترميم الجامع الأزهر، مفيدا أنه مضى على إنشائه 1060عامًا.