قالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنى استراتيجية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية على المملكة العربية السعودية لثلاثة أسباب رئيسية.
وأضافت الوكالة: “أن السبب الأول جيش المملكة الذي وصفته بعالي التجهيز، والثاني هو الدور الروحي الذي تتمتع به المملكة في المنطقة للدول السنية، والسبب الثالث امتلاكها ثروات مادية تدعهما لهذا الدور”.
وتابعت: “أن صعود (داعش) السريع أثار توتر السعودية ومصر والأردن التي تخشى أن يتجاوز المسلحون الحدود”.
ونقلت أسوشييتد برس عن مسؤول بالخارجية الأمريكية، قوله: “إن السعودية أصبح لديها تقدير أعمق بكثير الآن لما يمكن أن يعنيه تهديد (داعش) بالنسبة لها، وإن التحول في العراق قد مضى بنجاح معقول؛ لذا فهو يعتقد أن تفكيرهم تغير في هذا الآن.
وأشارت الوكالة إلى أن الدول السنية لم ترغب في الالتزام بموارد كبيرة في قتال المسلحين في العراق أثناء وجود نورى المالكي في الحكم؛ حيث كان ينظر إليه على أنه يهمش الأقلية السنية بشكل منهجي، حسبما ذكرت الوكالة.