نعى الداعية الدكتور محمد العريفي قيادات حركة أحرار الشام السورية الذين قُتلوا أثناء اجتماع لهم، الثلاثاء (9 سبتمبر 2014)، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية لن تعدم أن تدفع بمثلهم، وأنها ولاَّدة، وحُبِّب إليها البذل والتضحية.
وأطلق مغردون على “تويتر”، الأربعاء (10سبتمبر2014)، هاشتاقًا تحت عنوان “استشهاد قادة أحرار الشام”، وعززوه بآخر حمل اسم “استشهاد أبو عبد الله الحموي” (القائد العام للحركة)، شاركوا فيهما بآلاف التغريدات التي عبَّروا بها عن حزنهم لفراق قادة حركة أحرار الشام، مبدين تفاؤلهم بأن يخلف الله أتباعهم بقادة خير منهم.
وشارك العريفي في الهاشتاق بقوله: “نحن أُمةٌ ولاَّدة حُبِّب إلينا البذل والتضحية، الموت لا يعجله إقدام ولا يؤخره حذر. الموعد عند الله.. ربّ اجمعنا في جنتك”.
وأضاف: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، ووحِّد صفهم على الهدى ومن أرادهم بسوء فرُدّ كيده في نحره”.
من جانبه، قال الدكتور الداعية عوض القرني في تغريدة بالهاشتاق: “أمة إذا حضرت آجالنا فأحبها إلى نفوسنا وأشرفها بيننا أن تكون في سبيل الله وأمتنا.. الله الحافظ لها ليس نحن”.
أما الدكتور عبد الله المقبل أستاذ الحديث المشارك في جامعة القصيم، فغرد قائلاً: “اللهم تقبلهم في الشهداء وارفع درجاتهم وأخلف على أتباعهم خيرًا منهم، وانتقم من القتلة المجرمين يا قوي يا عزيز”.
أما الداعية الشيخ حمود بن علي العمري، فقد اتهم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بقتل قادة أحرار الشام في تغريدة قائلاً: “ألم يقل الشيخ شافي العجمي قبل أيام إن الغرب لن يقضي على داعش حتى تقضي على الجهاد؟! فهذا شهاد ذلك لعن الله الخوارج”.
وقال مقدم برنامج (لماذا تركت التشيع؟) على قناة وصال عبد الإله الدوسري في تغريدته: “من سجون الطواغيت إلى ساحات الجهاد إلى جنان الفردوس”.
وقال الداعية الكويتي الدكتور حاكم المطيري: “لم يحدث في تاريخ الأمة المعاصر أن فقدت من أبطالها كمثل اليوم؛ فعظَّم الله أجرها”.
وكان 28 قياديًّا من “حركة أحرار الشام” الإسلامية المعارضة، قُتلوا في انفجار ضخم استهدف اجتماعًا يجمعهم مع قادة بعض الألوية، مساء الثلاثاء (9 سبتمبر 2014) في ريف إدلب شمال غرب سوريا.