تصدرت فرنسا قائمة الدول الطاردة لليهود، حتى أن سجلات الوكالة اليهودية كشفت عن أن عدد القادمين الجدد إلى إسرائيل من يهود فرنسا خلال العام الحالي يتزايد باستمرار ليتجاوز التقديرات السابقة.
وبحسب ما ذكره راديو “صوت إسرائيل” الأحد (7 سبتمبر 2014) فإن عدد القادمين بلغ 5466 يهوديا غادروا فرنسا إلى اسرائيل خلال العام الحالي حتى 31 أغسطس المنصرم، بينهم نحو ألفين وصلوا إلى إسرائيل خلال فترة عملية “الجرف الصامد” في قطاع غزة دون أن يؤدى القتال إلى تراجع أي منهم عن قرار الهجرة إلى إسرائيل.
بدوره، قال آريل قنديل، رئيس المكتب الفرنسي للوكالة اليهودية لإسرائيل إن فرنسا لم تكن أبدًا في الماضي دولة طاردة لليهود بهذا العدد، مشيرًا إلى أنها تصدرت أوكرانيا، التي هاجر منها 3252 يهوديا، وروسيا (2632)، وكذلك الولايات المتحدة (2218).
وعزا رئيس المكتب الفرنسي للوكالة اليهودية لإسرائيل سبب مغادرة اليهود من فرنسا إلى ما أسماه “مناخ معاداة السامية”، بحيث إن اليهود لم تعد تحترم هيبتهم كما الماضي، علاوة على الصعوبات الاقتصادية في فرنسا، التي تعاني من معدلات نمو صفرية وارتفاع معدل البطالة.
وتوقع قنديل أن يصل عدد اليهود الذين غادروا فرنسا إلى 6 آلاف يهودي مع نهاية العام الحالي.