أعلنت الخارجية الأمريكية، الجمعة (5 سبتمبر 2014) أن واشنطن لن تتعاون عسكريًّا مع إيران لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن “الولايات المتحدة لن تتعاون عسكريًّا مع إيران، ولن تتبادل أي معلومات استخبارية معها في مواجهة (الدولة الإسلامية)، وليس لديها أي نية لذلك في المستقبل”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت هارف أن الولايات المتحدة لن تقطع اتصالاتها الدبلوماسية مع إيران، مشيرةً إلى أن واشنطن سبق أن فتحت قنوات اتصال مع طهران عام 2001، عند إسقاط نظام طالبان في أفغانستان.