نفذ تنظيمُ “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” تهديده، ونشر مقطع فيديو يُظهر ذبح أحد عناصره للصحفي الأمريكي الرهينة ستيفن سوتلوف، الذي ظهر في فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
وناشدت والدة سوتلوف، قبل أيام زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي الإفراج عن ابنها، والاقتداء بالنبي محمد في تعامله مع أهل الكتاب.
وأفاد موقع سايت للرصد، الثلاثاء (2 سبتمبر 2014)، أن تنظيم الدولة الإسلامية أذاع فيديو قيل “إنه يُصور ذبح الرهينة الأمريكي ستيفن سوتلوف، تحت عنوان الرسالة الثانية لأمريكا”، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
كما أظهر المقطع تهديدًا آخر أصدره شخص ملثم بشأن رهينة بريطاني آخر يدعى ديفيد هاينز.
وأهاب بحكومات العالم التراجع عن تحالف أمريكا “الشرير” ضد الدولة الإسلامية.
وكانت أم الصحفي الأمريكي سوتلوف قد ناشدت، الأربعاء الماضي (27 أغسطس 2014)، زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي، إطلاق سراح نجلها.
وقالت شيرلي سوتلوف، خلال مقطع فيديو مسجل، قدمته لصحيفة “نيويورك تايمز”: “أرسل هذه الرسالة لك يا أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية، أنا شيرلي سوتلوف ابني ستيفن بين أيديكم.. أطلب منكم استخدام سلطاتكم لإنقاذ حياته، والاقتداء بالنبي محمد الذي حمى أهل الكتاب”.
وأضافت السيدة: “أريد ما تريده كل أم؛ أن تعيش لترى أحفادها، أناشدكم أن تمنحوني هذا”.
واختفى سوتلوف (31 عامًا) في سوريا العام الماضي أثناء تغطيته الصراع هناك.
وبثَّ تنظيم الدولة فيديو ظهر سوتلوف خلاله جاثيًا على ركبتيه بعد قطع رأس زميله الصحفي جيمس فولي.
وهدد تنظيم الدولة الذي أعلن الخلافة على أراضٍ سيطر عليها في سوريا والعراق، بقتل سوتلوف إذا لم تنفذ مطالبه، وتشمل وقف الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف الجماعة.