أكد وزير الخارجية الكويتية الشيخ خالد الحمد الجابر الصباح رئيس الدورة الـ (132) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة، أنه تم النقاش حول الشوائب وما علق بالمسيرة الخليجية، وتم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوزها في أقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من إزالة كل الشوائب وما علق بالمسيرة في المرحلة الماضية، مشددا على أن الجميع شعر بالألم جرَّاء هذه الشوائب.
واستطرد خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري: “مسيرة المجلس المباركة عمرها 33 عاما وعودتنا دائما على الخير في كل عملها.. كان هناك تعثر وبعض الأمور التي تمثل بعض الشوائب ولكن لن تعوق المسيرة التي يرعاها قادة دول المجلس.. وفيما يتعلق بعودة السفراء قد يحدث ذلك في أي وقت.. نحن الآن وضعنا الأسس وما يتعلق بتنفيذ الالتزامات فهذا الأمر لا تستغربون حدوثه في أي وقت من الأوقات ونحن نقوم بما هو مطلوب في هذه المرحلة بتوجيه من قادة دول المجلس لاستكمال المسيرة”.
وأضاف: “كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل”.
وتابع: “كلنا استمعنا إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وما صرح به من تشكيل تحالف وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري لزيارة المنطقة ونحن بانتظار تفاصيل تشكيل هذا التحالف لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة وليست لدينا معلومات كافية ولا تفاصيل عن ما تحدث به الرئيس الأمريكي في خطابه وبانتظار جولة وزير الخارجية للاطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله”.
وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي قد أكد في وقت سابق أن المشكلات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد حلت تماما، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلى الدوحة.
وقال بن علوي، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية السبت (30 أغسطس)، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة، إن “الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين”، وفي رده على سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة.. أجاب بأنهم “سيعودون” دون أن يحدد موعدا للعودة.