صمد -فيما يبدو- وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إنهاء صراع استمر سبعة أسابيع بين “الكيان الصهيوني” وفلسطين، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع تحوّل التركيز إلى العمل على ترتيبات بعيدة الأمد.
ولم يخرج أي منتصر واضح من حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة؛ حسب وكالة أنباء “رويترز”.
وبعدما تكبّدت غزة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، قالت “تل ابيب”: “إنها وجّهت ضربة قوية لـ”حماس”، وقتلت عدداً من قادتها العسكريين، ودمّرت أنفاق التسلل عبر الحدود”؛ لكن “تل ابيب ” تواجه أيضاً إطلاق الصواريخ المستمر منذ حوالى شهرين، وقد تَسَبّب في نزوح جماعي من بعض المناطق الحدودية، وأصبح جزءاً من الحياة اليومية لعاصمتها التجارية تل أبيب.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومصريون: “إن الاتفاق الذي بدأ سَرَيَانه مساء الثلاثاء، يدعو إلى وقف لأجَل غير مسمى للعمليات العسكرية، والفتح الفوري لمعابر القطاع المحاصر مع “الكيان الصهيوني” ومصر، وتوسيع منطقة صيد بحري أمام سواحل القطاع على البحر المتوسط”.
وعبّر مسؤول كبير في حركة “حماس” -التي تدير قطاع غزة- عن استعداد قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة التوافق التي شكّلها في يونيو للسيطرة على نقاط العبور.