منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزارة الدفاع “البنتاجون” حق إطلاق طائرات مراقبة للتحليق فوق سوريا، حسب قناة “العربية”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست أعلن في وقت سابق أن “أوباما” لم يتخذ بعدُ قراراً بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع “داعش” في سوريا.
وقالت مراسلة قناة “العربية” في واشنطن: يواجه “أوباما” ضغوطاً جمهورية لمواجهة “داعش” في سوريا، بينما تفضل القيادات الديمقراطية والرأي العام الحذر من جر الولايات المتحدة إلى جبهة جديدة كتلك التي فُتحت في العراق من قبل؛ فإعدام الصحافي الأمريكي جيمس فولي على يد “داعش” وسيطرتها على مناطق واسعة في العراق وسوريا انعكس في مطالبة النواب الجمهوريين لدفع الرئيس “أوباما” لتوجيه ضربات عسكرية للتنظيم في سوريا.
ودعا جون ماكين الرئيس إلى تغيير استراتيجيته، بينما قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز إن هناك 2000 مقاتل في “داعش” يحملون جوازات سفر أجنبية، ويشكلون تهديداً مباشراً لأمن الولايات المتحدة.
ويشارك الرئيس “أوباما” تردده معظم النواب في حزبه الديمقراطي؛ فتوسيع العمليات العسكرية لا يبدو أولوية لديهم أو لدى الرأي العام الأمريكي.
رغم ذلك فقد أكد بن رودز أن الإدارة ستلاحق “داعش” ما دامت تشكل تهديداً، لكن البيت الأبيض لم يحدد استراتيجيته لتحقيق هذا. فهو ما زال يرى أن الوضع في سوريا مختلف عن العراق، ويخشى أن أي ضربة عسكرية ضد “داعش” قد تكون لها انعكاسات على الأرض لا تخدم المصالح الأمريكية.
وعزز رئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي من هذا التوجه، حيث أكد أن “داعش” تشكل تهديداً إقليمياً حتى الآن، وهي ليست في طور التخطيط لهجمات إرهابية في أمريكا.