شاركت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرج، مساء الاثنين (25 أغسطس 2014) في مسيرة مناهضة لتنظيم “داعش” في العاصمة أوسلو، وألقت كلمة في التجمع استشهدت خلالها بحديث نبوي.
وتلت سولبيرج الحديث: “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”، مضيفة أن مشاركة عدد كبير من المسلمين في المسيرة تدل على أن “داعش” لا تمثل الإسلام.
وشارك في المسيرة التي جرت في حي «جرونلاند»، ممثلون عن منظمات إسلامية، وكنائس، وقادة أحزاب سياسية، إضافة إلى حوالي (7) آلاف شخص ينتمون لأديان مختلفة، وفق ما نشرته وكالة “الأناضول” التركية.
وأطلق المشاركون هتافات مناوئة لـ”داعش” ولجمعية في النرويج تُدعى “Profetens Ummah”، أعلنت عن تأييدها للتنظيم، وسار المشاركون حتى مبنى البرلمان النرويجي، حيث ألقى عدد من الشخصيات المشاركة كلمات.
ولوحظ وجود تغطية واهتمام كبيرين من جانب وسائل الإعلام النرويجية بالمسيرة، التي انفضت دون أن تشهد أعمال شغب، فيما حضر التجمع كل من رئيس حزب العمال المعارض، “جوناس غور ستور”، وممثلة كنيسة أوسلو، “ماي-آن جراساس”، و”ميهتاب أفسار”، الأمين العام لاتحاد منظمات إسلامية .
وألقى رئيس حزب العمال “ستور”، ورجال دين سعوديون وبوسنيون كلمات في التجمع، الذي أطلق فيه المشاركون هتافات من قبيل “بالكلمة الحسنة لا بالسلاح والعنف”، و”لا لتنظيم داعش”، و”لا تقوموا بأفعالكم باسم الإسلام”، و”لا للإرهاب”.