أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم الاثنين (25 أغسطس) مسئوليتها عن قصف مدينة تل أبيب .
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري إنها قصفت تل أبيب بصاروخ من طراز “أم 75” (محلى الصنع).
وأشارت إلى أنها قصفت أيضا موقع الجوالة الصحراوي بصاروخي 107 وناحل عوز بـ14 قذيفة هاون.
وكان جيشُ الاحتلال الإسرائيلي، قد قصف في وقت سابق اليوم الاثنين، مدرسةً فلسطينية في حي الشجاعية أقصى شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أجزاء مختلفة منها.
وزعمت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية موقعها الإلكتروني أن المدرسة كانت بها منصة يتم استخدامها لإطلاق الصواريخ ضد المناطق السكنية الإسرائيلية التي تقع بالقرب من حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية.
هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “طائرات حربية سترافق الطلاب الإسرائيليين إلى مدارسهم، كما سيتم نشر منشآت حماية على طول الطرق المؤدية إلى المدارس، وسيتم نقل ما لا يقل عن 25 طالبًا معًا، في ساعات غير ثابتة وغير اعتيادية”.
وتُضيف: “هذا ليس مشهدًا من سيناريو لفيلم سينمائي، وإنما هي الاستعدادات التي يقوم بها مجلس أشكول الإقليمي لافتتاح السنة الدراسية الجديدة. فالأوضاع في الجنوب متوترة بشكل خاص، ولكن قبل أسبوع من افتتاح السنة الدراسية، يصل التوتر والارتباك إلى قمته في كل أنحاء البلاد”.
وكان رئيس الحكومة نتانياهو قد قال أمس، إن إسرائيل مستعدة لمواصلة المعركة حتى بعد افتتاح السنة الدراسية، وأكد نتانياهو أن أمن الطلاب وذويهم يسبق أي اعتبار، وهذا يعني أنه في المدارس التي تفتقد للحماية الملائمة فلن يتم افتتاح السنة الدراسية.