ما زال مقاتلو داعش مصممين على إذهال العالم بوحشيتهم وسلوكهم اللا إنساني وقد جاء آخر تقرير نشرته “الديلي ميل” بتاريخ الأحد (24 أغسطس 2014)، عن فحوى آخر تغريدات التنظيم النارية ليؤكد هذا الأمر.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل”، قام التنظيم عبر حسابه على تويتر المسمى “زمن الخلافة”، والذي يتابعه قرابة الثلاثة آلاف شخص، بنشر مقطع مرئي لطفل داعشي صغير ملثم وهو يمسك في يده دمية وسكينا ليقوم بقطع رأس تلك الدمية التي كانت تلبس زيا برتقاليا وقد قام التنظيم بإضافة التعليق التالي للتغريدة التي حوت المقطع المرئي وجاء فيها “علموا أولادكم جز الرقاب، غدا ستكون الكثير من الرؤوس العفنة علهم يساعدوكم”.
وذكرت الصحيفة أن داعش حرصت على نشر صور للدمية المقطوعة الرأس وهي ملطخة بالدماء، وصور لعملية قتل الصحفي الأمريكي.
ورغم تأكيد العديد أن هذا المقطع المرئي ما هو إلا تقليد ساخر لذبح الصحفي الأمريكي “جيمس فولي” على يد أحد مقاتلي داعش، إلا أنهم أكدوا- كذلك- أنه انتهاك واضح وصريح لبراءة الأطفال، كما أن البعض عده- أيضا- بداية حملة إعلامية تشنها داعش من أجل نشر التفكير الإرهابي المتطرف بين الأطفال.
وأفادت الصحيفة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها داعش بالترويج لفكره الإرهابي المتطرف بين الأطفال، إذ قام التنظيم في مطلع هذا الشهر بنشر صور لطفل داعشي أسترالي الجنسية وهو يحمل في يده رأس رجل سوري مقطوعا، الأمر الذي هال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا، وتطلب منه الإعراب عن إدانته لمثل تلك الأفعال.