قال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض يدرس توجيه ضربات جوية إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، بعد أن أصبح التنظيم أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر.
وتحت عنوان “هل جاء الدور على داعش في سوريا ؟”، تقول صحيفة “هفنتون بوست” الأمريكية، إن الحرب على “داعش” لا حدود لها، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى للحصول على موافقة الكونجرس لتوجيه ضربات جوية للتنظيم في سوريا، وتتساءل الصحيفة: هل يعني ذلك أن الغرب سيتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد؟
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد مقاتلي “داعش” الذين قطعوا رأس صحفي أمريكي وأنها لن تتقيد بحدود العراق وسوريا.
واقتصرت الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف “داعش” على العراق لكن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أنهم يبحثون نقل المعركة ضد هذه الجماعة إلى سوريا حيث يوجد مقرها.
وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بن رودس للصحفيين إن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك لحماية المواطنين الأمريكيين.
وأضاف أن تنظيم “داعش” أصبح أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر.