قالت وزارة الدفاع الأمريكية: “إن طياراً عسكرياً صينياً اقترب بطائرته -بصورة خطرة- من طائرة دورية عسكرية أمريكية، فوق المياه الدولية إلى الشرق من جزيرة هاينان الصينية”.
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قول الأدميرال جون كيربي، الناطق باسم وزارة الدفاع في واشنطن: “إن الحكومة الأمريكية احتجّت لدى الجيش الصيني حول الاعتراض الجوي المذكور”، ووصف “كيربي” سلوك الطيار الصيني بأنه كان “خطراً ويفتقر إلى المهنية”.
وقال الناطق الأمريكي: “إن الطيار الصيني اقترب بطائرته إلى مسافة 10 أمتار من الطائرة الأمريكية”.
ويقول مراسلون: “إن هذه هي رابع حادثة من نوعها منذ مارس الماضي”.
ولم تُعَلّق الحكومة الصينية إلى الآن على الحادث الأخير.
وقال الأدميرال “كيربي”: “إن الحادث وقع يوم الثلاثاء الماضي، عندما اعترضت مقاتلة صينية من طراز “سوخوي 27” طائرة رصد أمريكية من “طراز P-8 بوسايدون”، كانت تقوم بمهمة استطلاع روتينية”.
وأضاف الناطق الأمريكي: “أعربنا عن قلقنا البالغ للصينيين حول الطبيعة الخطرة وغير المهنية للاعتراض الذي شكّل خطراً على سلامة طاقم الطائرة الأمريكية، والذي لا يتماشى مع القانون الدولي”.
وقال: “إن الحادث قوّض الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين الجيشين الأمريكي والصيني”.
وأضاف “كيربي” أن المقاتلة الصينية اقتربت من الطائرة الأمريكية ثلاث مرات، حلقت مرة فوقها، وأخرى إلى جانبها والثالثة تحتها، كما قام الطيار الصيني بمناورة تهدف إلى إظهار تسليح طائرته للطاقم الأمريكي.
وقال “كيربي”: “إن المناورات التي نفّذها الطيار الصيني كانت قريبة جداً وخطرة”.
يُذكر أن الحوادث من هذا النوع ليست نادرة الوقوع بين الطائرات والسفن الصينية والأمريكية قبالة الساحل الصيني.