قضت المحكمة العامة بمنطقة تبوك، أمس الأول، بـ”القصاص”، على الخادمة الإثيوبية التي أقدمت على قتل الطفل محمد البلوي (خمس سنوات) في شهر رمضان الماضي.
ويُعَدّ هذا الحُكم ابتدائياً؛ حتى تنتهي مدة الاعتراض عليه، وهي 30 يوماً من موعد استلام الخادمة لصك الحكم.
وقال والد “الطفل المقتول”، عبدالرحمن البلوي “حضرنا جلسة في المحكمة العامة بتبوك يوم الأربعاء 24/ 10/ 1435هـ، واعترفت فيها الخادمة أمام القاضي بالجريمة وشرحت طريقة القتل بالتفصيل”.
وأضاف: “أصدر قاضي المحكمة العامة حُكماً بالقصاص على الخادمة الإثيوبية التي قتلت ابني “محمداً”، ونحن في انتظار تأييد الحكم من محكمة الاستئناف، بعد أن تسلمت الخادمة صك الحكم”.
وكان الطفل “محمد” قد فُقِدَ عصر يوم قتله الموافق 25 رمضان الماضي، وبعد مرور ساعات من فقدانه والبحث عنه، عثرت عليه والدته متوفى داخل صندوق خشبي في منزلهم.
وبعد التحقيقات التي أجرتها شرطة منطقة تبوك مع الخادمة الإثيوبية (19 عاماً)، تمكّنت من فك لغز مقتل الطفل “محمد”؛ برغم شح وتضارُب المعلومات في البداية، وعدم توجيه ذويه الاتهام لأي شخص؛ حيث دارت الشبهات حول العاملة المنزلية، وحاصَرَتها الشرطة إلى أن أقرت بقتله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس بطريقة بشعة.
واعترفت الجانية بإخفاء آثار جريمتها، والعودة إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي، دون أن يراها أو يشعر بها أحد.