أثار إرضاع خادمة إثيوبية مادة المنظفات “كلوركس” لطفلة عمرها عامان في مدينة حفر الباطن، غضب مغردي “تويتر”، حيث طالبوا بإيقاف إصدار تأشيرات الخادمات الإثيوبيات.
وأطلق مغردو “تويتر”، الجمعة (22 أغسطس 2014)، هاشتاقا حمل اسم “إثيوبية ترضع طفلة كلوروكس”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي انتقدوا من خلالها غياب وعي الأهالي عن مخاطر العمالة المنزلية، مطالبين بإيقاف إصدار التأشيرات للعمالة الإثيوبية ردًا على جرائمهن المتكررة.
فقالت ريم الحران مخاطبة الأم:” الأطفال أمانة هم مسؤوليتك كيف ترمينهم لحضن خدامة ترضعه وتلبسه وتهتم فيه؟”.
وأضافت الحران ناصحة الأم: “إذا الظروف أجبرتك على خدامة إثيوبية لا تأمنين بطفلك لها”.
وطالبت المغردة “وغدتن لشمر” بإقفال استقدام العمالة الإثيوبية احتجاجا على الجرائم المرتكبة من قبلهن بحق الأطفال.
وتساءل المغرد (بروكر) “وين الدولة عن الإثيوبيات هذولي وين وزارة الداخلية والخارجية والعمل يوقفون إصدار تأشيراتهن”.
ودعا إبراهيم القاسم للعبرة قائلا: “يا ناس اعتبروا المشكلة كل واحد يقول لا إثيوبيتي غير ترى أهالي الأطفال الضحايا قالوها قبلك”.
واعتبر أبو ثامر القرشي أن: “العمالة الإثيوبية سوت اللي ما سواه داعش”، متسائلا “هل بعد هذا الإجرام إجرام؟”.
وقال مبارك محمد آل ظافر: “نتساهل بأمر الإثيوبيات وندخلهن بيوتنا وكأننا في منأى مما يحدث للآخرين ولا نتعظ بما يحدث لغيرنا حتى نراه عندنا”.
وكانت خادمة إثيوبية، حاولت التخلص من طفلة عمرها عامان عبر خلط الحليب مع السائل المنظف “كلوروكس” في حفر، إلا أن انتباه الأم لها وإسعافها على الفور كتب للطفلة عمرا جديد.
يُذكر أن جرائم الخادمات الإثيوبيات شهدت ازديادا كبيرا، حيث قامت خادمة إثيوبية مساء أمس الخميس بطعن طفل عمره سبع سنوات في إحدى قرى أبها في محاولة لنحره، لكن تم إنقاذه ونقله إلى المستشفى ولا يزال يتلقَّى العلاج.