باتت الإحصائيات الحديثة عن نسب العنف التي يشهدها المجتمع السعودي هذه الأيام، مبررا لطرح سؤال شائك: هل أصبح المواطن السعودي عنيفا بطبعه؟! أم أن هناك ظروفا طارئة على المجتمع هي التي دفعته إلى ذلك؟!
فقد كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية في إحصاء حديث لها عن وجود 1897 حالة عنف لنساء وأطفال، لجأوا للحماية الاجتماعية خلال العام الماضي.
وبينت صحيفة “الحياة” الخميس (21 أغسطس 2014) نقلا عن التقرير، أنه تم التعامل مع 1088 حالة، أودت منها 64 حالة لدور الحماية، للتوصل إلى الصلح في 300 حالة، وإحالة 445 حالة إلى جهات أخرى.
وأوضحت الوزارة في تقريرها أن دور الحماية الاجتماعية تهدف إلى تقديم الحماية للمرأة أيا كان عمرها، إضافة إلى الأطفال دون سن 18 من الجنسين، كما تسعى الدور لمساعدة الفئات المستضعفة في المجتمع، والتي تتعرض للإيذاء والعنف الأسري بشتى أنواعه.
وفي سياق آخر، ذكر التقرير أن عدد الأحداث “صغار السن” الذين ارتكبوا أفعالا يعاقب عليها الشرع، ووقعوا في المحظور تحت ظروف بيئية أو اجتماعية أو نفسية 10934 حالة، بينها 470 حالة سرقة، و185 حالة أخلاقيات، و113 حالة اعتداء على الغير، و98 تعاطي أو ترويج المخدرات، و49 حالة اعتداء بالسلاح الأبيض، و41 جريمة قتل، و35 مخالفة مرورية.