أجبرت الطائرات الأمريكية، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” أبو بكر البغدادي، على الهروب من الموصل بالعراق متوجها إلى سوريا، خوفا من أن يستهدف بقصف أمريكي بعدما فقد التنظيم عددا كبيرا من قياداته في المعارك مع قوات البيشمركة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” الخميس (14 أغسطس 2014) عن مسؤول بالحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى سعيد مموزيني، قوله إن “البغدادي” ترك الموصل متوجها إلى سوريا قبل أيام، بصحبة 30 سيارة عسكرية من نوع “هامر”.
في السياق ذاته، أكدت مصادر مطلعة من داخل الموصل أن تنظيم “داعش” قتل كل الرجال الإيزيديين المحاصرين في قرى بجنوب سنجار بعد انتهاء مهلته لهم لاعتناق الإسلام، وكشفت دخول مسلحي “داعش” إلى القرى الإيزيدية التي كانوا قد حددوا لها مهلة لاعتناق الإسلام، وقاموا بقتل الرجال بعد أن اغتصبوا نساءهم وبناتهم، ثم قتلوا كبار السن من النساء وأخذوا الفتيات والأطفال إلى الموصل.
وتابعت المصادر أن التنظيم فتح باب التطوع للشباب في الموصل، والتحق بهم عدد من الشباب، وجرى إرسال عدد كبير منهم إلى مناطق الجزيرة في سوريا للحرب، لافتة إلى أن من يملك تزكية من “داعش” يجري نقلهم إلى المناطق القريبة من الموصل أما الآخرون فيرسلون إلى القتال في سوريا، بعد تدريب عسكري لمدة ثلاثة أيام في معسكر الكندي بالموصل.
من جانب آخر، أعلنت وزارة البيشمركة أمس عن وصول أو دفعة من المساعدات العسكرية الفرنسية إلى إقليم كردستان، وأضافت أن الأيام الماضية شهدت تدفقا للأسلحة من عدد من الدول إلى الإقليم من دون أن يشير إلى هذه الدول.