داهمت الشرطة البريطانية، هذا الأسبوع، حانةً في منطقة ريفية؛ بحثاً عن قطعة خشبية مقدسة مسروقة يعتقد البعض أنها “الكأس المقدسة”؛ التي جاء فيما يسمى “الكتاب المقدس” أن السيد المسيح شرب منها في العشاء الأخير قبل أن يرفعه الله إليه.
وشغلت الكأس الباحثين في “اللاهوت” طوالَ عقودٍ، وتمخَّض ذلك عن العديد من النظريات والافتراضات عن مكانها، وألهمت العديد من الأعمال الروائية والفنية من العصور الوسطى حتى اليوم.
ولم تكلَّل مهمة الشرطة بالنجاح؛ حيث كانت تستهدف العثور على وعاء خشبي يعرف باسم كأس نانتيوس، التي نسبت إليها قدرات على شفاء المرضى منذ القرن 19، واجتذبت زواراً ومريدين يعتقدون أنها هي الكأس المقدسة ذاتها.
وبعد تلقِّى معلومات وصل فريق ضم ثمانية من ضباط الشرطة وكلباً بوليسياً مدرَّباً؛ إلى حانة “كراون إن” في قرية بمقاطعة هيرفوردشير.
وقالت صاحبة الحانة، دى فرانكلين: “لقد قلبوا المكان رأساً على عقب؛ جاؤوا ومعهم كاميرات متطورة للبحث في كل ركن بل حتى تحت أرضية الحانة، كانوا في غاية الجدية”.
وقالت الشرطة البريطانية إن القطعة الخشبية الملفوفة في حقيبة من الحرير الأزرق، سُرقت من منزل في المنطقة منذ نحو شهر.