أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة (8 أغسطس 2014)، أن وباء “الإيبولا” المتفشي في غرب إفريقيا حدث استثنائي، وبات يشكل خطرًا صحيًّا على المستوى الدولي.
وقالت المنظمةُ التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف في بيان أصدرته، إن العواقب المحتملة لاستمرار تفشي الوباء الذي قتل قرابة ألف شخص في أربع دول بغرب إفريقيا خطيرة للغاية، لا سيما في ظل شراسة الفيروس.
وأشار بيان المنظمة بعد اجتماعات استمرت يومين للجنة الطوارئ التي شكلتها لمواجهة الفيروس، إلى أن التحرك الدولي المنسق يُعتبر ضروريًّا لوقف انتشار “الإيبولا” على مستوى العالم، وفق ما نشرته “رويترز”.
وأشارت الصحةُ العالمية في آخر تقريرٍ لها إلى أنه تم الإبلاغ من غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون عن 163 حالة جديدة للإصابة بمرض فيروس الإيبولا وكذلك 61 وفاة، وذلك في الفترة ما بين 31 يوليو و1 أغسطس.
ويظل مجموع عدد الحالات مرهونًا بالتغير بعد إعادة التصنيف والتقصي الاسترجاعي، وتجميع بيانات الحالات والمختبرات وتحسن الترصد.