أعدمت أجهزة الأمن في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عملاء لإسرائيل خلال العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة التي استمرت نحو شهر.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن موقع “المجد الأمني” أن أجهزة أمن المقاومة وبعد إتمامها الإجراءات الثورية خلال المعركة، أعدمت عدداً من العملاء الذين ساعدوا العدو في إيجاد أهداف جديدة، وفق تعبير الموقع.
وقال الموقع الإلكتروني: “تم إعدام عملاء العدو بعد ضبطهم متلبسين بالإبلاغ عن المقاومة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة من القطاع”.
وأضاف: “عدد من العملاء أعدم في مناطق المواجهة أثناء محاولته التشويش على رجال المقاومة وإبطال الكمائن الخاصة التي أقاموها للعدو”.
وأردف: “المقاومة لن ترحم من تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم”.
ودخلت تهدئة هشة في قطاع غزة يومها الثاني، الأربعاء، فيما يستعد وفدان إسرائيلي وفلسطيني لإجراء محادثات مهمة في القاهرة في محاولة لتمديد التهدئة المعلنة لمدة 72 ساعة والتي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء.