ألغت جامعة في كوريا الجنوبية دعوة لثلاثة نيجيريين لحضور مؤتمر، كما ألغت مجموعة من المتطوعين الطبيين الكوريين الجنوبيين زيارة لغرب إفريقيا، وسط مخاوف متصاعدة من انتشار فيروس “الإيبولا” المميت.
وقالت جامعة دوكسونج ومين في سول في بيان، إن الجامعة “سحبت بشكل مهذب” دعوتها لثلاث طالبات نيجيريات لحضور مؤتمر دولي تشارك في استضافته مع الأمم المتحدة ابتداءً من اليوم الاثنين.
ودفع الخوف من احتمال انتشار هذا الفيروس القاتل طالبة من الجامعة لبث نداء على موقع مكتب رئاسة البلاد على الإنترنت تطلب فيه إلغاء المؤتمر برمّته.
وقالت الجامعة إنها ستمضي قدماً في عقد المؤتمر الذي يحضره طلاب، بما في ذلك 28 طالباً من إفريقيا.
وتوفي أكثر من 700 شخص في غرب إفريقيا؛ بسبب فيروس “الإيبولا” منذ فبراير.
وأصدرت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، تحذيراً خاصاً بشأن السفر يطلب من الناس الامتناع عن زيارة ليبيريا وسيراليون وغينيا، في حين ألغت مجموعة من المتطوعين الطبيين الكوريين الجنوبيين جولة سنوية في دول إفريقية، من بينها ساحل العاج وغانا كانت مقررة في أغسطس.
ونشر مدونون كوريون جنوبيون نداءات على الإنترنت، من بينها نداء يحث على حظر عودة المبشرين الكوريين الجنوبيين العاملين في المنطقة إلى كوريا.
ومرض “إيبولا” أو حمى “إيبولا النزفية”: مرض فيروسي قاتل يصيب الإنسان، ويصل معدل الوفيات التي يسببها المرض إلى 90%، ويتركز المرض في وسط وغرب إفريقيا. ولا يوجد له لقاح أو علاج.