وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، هجومًا قاتلًا على مدرسة في غزة تابعة للمنظمة الدولية الأحد (3 أغسطس)، بأنه “عارٌ أخلاقي وعمل إجرامي” ودعا الى محاسبة المسؤولين عن “الانتهاك الجسيم للقانون الإنساني الدولي”.
وأدان “بان” بقوة- في بيان- قصف المدرسة في رفح في جنوب غزة والذي أدى إلى مقتل عشرة مدنيين.
وكانت المدرسة تؤوي ثلاثة آلاف مشرد وقال بان إن “قوات جيش الدفاع الاسرائيلي أبلغت مرارا بموقع تلك الأماكن.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط روبرت سيري إنه صدم من التقارير بشأن ضربة في محيط مدرسة في رفح تؤوي ثلاثة آلاف مشرد مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
وأضاف سيري: “ببساطة لا يمكن التسامح مع تعرض مدرسة أخرى لهجوم، رغم أنها كانت تؤوي أشخاصا مشردين مما تسبب في سقوط قتلى ومصابين”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى الأنباء عن الهجوم المذكور وهو ثاني هجوم يستهدف مدرسة في أقل من أسبوع.
وكان 15 فلسطينيا قتلوا يوم الأربعاء بعدما احتموا بمدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين وقالت الأمم المتحدة إن نيران المدفعية الإسرائيلية أصابت المبنى فيما يبدو. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا قذائف “مورتر” من منطقة قريبة من المدرسة وإنه رد بإطلاق النار.
وبدأت إسرائيل هجومها الجوي والبحري على غزة في الثامن من يوليو لوقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود التي تشنها حماس ونشطاء آخرون ثم شنت هجوما بريا.
ورفع القتال الذي نشب اليوم الأحد عدد القتلى في غزة طبقا لحصيلة قدمها مسؤولون فلسطينيون إلى 1772 غالبيتهم مدنيون. وأكدت إسرائيل مقتل 64 جنديا كما قتل القصف الفلسطيني ثلاثة مدنيين.