تلقى الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز آل سعود تهديدًا بالقتل بعد دعوته زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ”داعش” لمناظرة علنية.
ووجه الأمير عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأحد (3أغسطس 2014)، دعوة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أبي بكر البغدادي ولزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بالمناظرة والمباهلة العلنية.
وقال: “أطالب البغدادي والظواهري بمناظرة ومباهلة علنية : أينا على السنة وبالأدلة ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين”.
وأضاف: “أطالب بغدادي داعش بالمناظرة العلنية في أي مكان شاء وإن كان يخاف على نفسه فليس لدي مانع عبر “تويتر” وكذلك ظواهري القاعدة”.
وتلقى بن ممدوح عشرات الردود على تغريداته التي كفرته وهددته بالقتل وسفك دمه، إلا أنه رحب بها قائلا:” الموت في سبيل الله ودفاعا عن السنة أشرف أمانينا فيا مرحبا بكم في الموت”.
وذكر الأمير: “غالبا من يهدد بالموت جبان يخاف الموت فيعتبره شيئ مخيفا المخيف أن تموت وأنت على غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم”.
وحول الشتائم والألفاظ النابية التي تلقاها بن ممدوح ردا على تغريدته بدعوة البغدادي والظواهري للمناظرة أجاب قائلا: “أعتذر عن الرد على الأخوة الذين يتكلمون في شخصي فقد تعودت بفضل الله أن لا أجيب السوء بالسوء ولكني أرجو الله لي ولهم الهداية والصلاح”.
واعتبر الأمير أن تهديدات القتل التي تلقاها من الدواعش ما هي إلا دليل على التكفير بغير حق، موضحا أن” من علامات ضعف الحجة الغضب والشتم والتكفير والتهديد تماما كما فعل فرعون مع نبي الله موسى فعلى رسلكم خذوا الأمور ببساطة ترا الزعل مهوب زين”.