دَعَت الولايات المتحدة إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهد؛ لحماية المدنيين في عملياتها العسكرية في غزة، وأدانت غارة إسرائيلية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة؛ لكنها في الوقت نفسه دافعت عن تحركات لإعادة إمداد حليفتها الوثيقة بالذخيرة.
وكرّر البيت الأبيض موقفه بأن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها، ووَصَفَ إعادة إمدادها بالذخيرة -فيما يشتد القتال هذا الأسبوع- بأنها “روتينية”.
ورَفَضَ المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، تلميحات بأن إعادة إمداد الإسرائيليين بالذخيرة قد يطيل أمد الصراع؛ قائلاً: “إن العملية جزء من تسليم روتيني لمبيعات عسكرية خارجية”.
وقال “أرنست”: “كانت الأشياء المطلوبة متوفرة وقُدمت كما حدث في مناسبات أخرى عديدة”.
وتحدّث المسؤولون الأمريكيون قبل فترة وجيزة من إعلان الولايات المتحدة والأمم المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، ومن اتفاق لاجتماع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في القاهرة لبحث “وقف إطلاق نار دائم”.
ويقول مسؤولون في غزة: “إن أكثر من 1410 فلسطينيين -معظمهم مدنيون- قُتِلوا في قطاع غزة؛ بينما تقول إسرائيل إن 56 من جنودها قُتِلوا؛ فضلاً عن مقتل ثلاثة مدنيين”.
وندّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” الكولونيل ستيف وارن، بتزايد عدد القتلى؛ قائلاً: إن “الخسائر في صفوف المدنيين في غزة كبيرة للغاية”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: “إنها سمحت لإسرائيل بالاستفادة من المخزون الأمريكي داخل إسرائيل لسدّ النقص”.