قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منازل قياديين كبارا في حركة حماس في غزة، بينهم إسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما دمر خزان الوقود في محطة توليد الكهرباء الوحيدة، مما أدى إلى توقفها تمامًا.
ونقلت شبكة “بي بي سي” الإخبارية عن رئيس سلطة الطاقة في غزة، فتحي الشيخ خليل، قوله إن القصف بدأ على مولد البخار في المحطة، وأعلن توقف عمل محطة توليد الكهرباء بالكامل.
وكانت المحطة قبل تفجير الخزان تزود سكان غزة بالكهرباء ثلاث ساعات في اليوم، ويتوقع أن ينخفض إنتاج المحطة من الكهرباء أكثر.
وقال مراسل الشبكة، إن القصف جاء ضمن تصعيد في العملية الإسرائيلية مساء الاثنين، وفجر الثلاثاء (29 يوليو 2014) مستهدفًا مدارس، فضلا عن مؤسسات إعلامية وحكومية تابعة لحماس.
وتابع، أن القصف شمل مسجد الأمين محمد، الذي يقع مقابل منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس غربي غزة، ومسجد الصالحين في رفح والقرمزي في الشجاعية.
ونشرت وكالة “رويترز” صورة لمنزل هنية وقد دمر تمامًا، غير أنها أكدت أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
واستهدفت غارات فجر ثاني أيام عيد الفطر أحياء في مدينة غزة وخان يونس وجباليا ومخيم البريج للاجئين بوسط القطاع.
وأكدت “بي بي سي” أن حصيلة الشهداء الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 100، وبذلك يرتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 1115 وأكثر من 6500 جريح.