هل تعرضت للسرقة أثناء ركوب الطائرة ؟ إذا حدث فإليك طرق تجنبها في المرات القادمة.. وإذا لم يحدث فخذ هذه المعلومات من إحدى المضيفات التي كشفتها للكاتب مشعل السديري، وذكرها في مقال له بصحيفة عكاظ اليوم الثلاثاء (22 يوليو).
وقال السديري:” عندما دخلت الطائرة وقبل أن أجلس على مقعدي، شلحت معطفي ومددته للمضيفة لكي تعلقه، وذهبت به مشكورة، وما هي إلا دقيقة وإذا بها تعود لي قائلة: هل أنت متأكد أن معطفك ليس به أغراض؟!، فجاوبتها مازحا: ليه انت فتشتيه؟!”
وأضاف في مقاله:”فنفرت وتراجعت المسكينة قائلة:” أعوذ بالله، إنني فقط حريصة عليك، ولكن بعدين أقول لك”.
واستطرد السديري بالقول إن المضيفة قصت عليه تفاصيل السرقة على الطائرات وأكدت:”هل تعلم أن اللصوص يعرفون أن السرقة من داخل الطائرات عملية سهلة، لأن الركاب مثلك لا يتوقعون السرقات ويتخيلون أن الطائرة المغلقة مكان آمن لمتعلقاتهم الشخصية وهذا أبعد ما يكون عن الواقع”.
واستطردت بالقول :” ومن الأشياء المستهدفة معاطف الركاب التي سلموها قبل الجلوس للحفظ في مخازن خاصة ولكنها غير مؤمنة، وقد دفع هذا بعض شركات الطيران إلى التأكيد على ركاب الدرجة الأولى، ودرجة الأعمال بعدم ترك نقود أو أغراض ثمينة في معاطفهم قبل تسليمها”.
كما كشفت المضيفة عن طريقة أخرى فقالت: “انتبه حتى (للرف) العلوي الذي تضع عليه حقيبتك لأن اللص يعتمد على أن الركاب نادرا ما ينظرون إلى راكب آخر يفتح رف الحقائب العلوي فوقهم حتى لا توصف نظراتهم بالتطفل، ويستغل اللص هذه الظاهرة أسوأ استغلال من أجل تحقيق أغراضه، بسلب ما في الحقيبة”.
وذكر السديري في مقاله واقعة حدثت له في إحدى صالات السفر حيث كتب: “وأذكر في رحلة من رحلاتي السابقة عندما توقفت الطائرة (ترانزيت) لمدة ساعة في أحد المطارات، وذهبت للحديث مع أحد الركاب، تاركا على طاولتي ظرفا فيه جواز سفري وبعض المتعلقات، وما أن حانت مني التفاتة حتى فوجئت بأحد العمال الذين دخلوا لتنظيف الطائرة، وهو يأخذ الظرف ويرميه في كيس الزبالة الذي معه، فسارعت لالتقاطه من الكيس وأنا ابتسم وأهز له رأسي ــ بمعنى أنني (كفشتك) ــ ، فبادلني هو الابتسامة وهزة الرأس، وزاد عليهما قائلا لي: شكرا”.