قالت وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية وشئون الكومنولث، ووزير شئون الجاليات والمعتقدات في الحكومة المحلية، البارونة سعيدة وارسي، إن هناك حاجة ملحّة لمكافحة الإسلاموفوبيا، واصفةً إياها بأنها “شكل جديد لجرائم الكراهية”.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تصريحات عن وارسي قالت فيها إنها تولت شخصيًا حملة مكافحة الكراهية المعادية للإسلام.
وأوضحت وارسي، وهي أول وزيرة مسلمة في بريطانيا، أنه من المهم محاربة الشكل الجديد لجرائم الكراهية.
تأتي تصريحات الوزيرة البريطانية وسط تنامي حالة القلق في المملكة المتحدة بعد سفر بعض مسلمي بريطانيا من الشباب إلى سوريا للمشاركة في عمليات القتال الدائرة هناك.
كما كانت ترد على البارونة أودين التي قدمت التعازي لأسرة المبتعثة المغدورة ناهد المانع، التي قُتلت في مدينة كولشستر الشهر الماضي، على يد مجهول طعنها 16 طعنة أودت بحياتها، في 17 يونيو الماضي، وكانت ترتدي عباءة سوداء وحجابا.
وعلى الرغم من أن الشرطة البريطانية أعلنت أنه لا دليل حتى الآن على أن الجريمة تم ارتكابها بسبب الكراهية، إلا أن هذا الدافع يظل أحد الخطوط الرئيسة التي تسير وراءها التحريات.
وتكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد، وعمّن طعن البريطاني جيمس أتفيلد قبلها في نهاية مارس الماضي في نفس المنطقة، واعترفت الشرطة بأن محاولات العثور على الجناة ستكون بطيئة ومضنية.