نفت السفارة السعودية في لندن دعم المملكة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، مستنكرةً ما نشرته صحف بريطانية من ادعاءات عن دعم دول خليجية لحركات مسلحة.
جاء ذلك عقب ادعاء السير ريتشارد دير لوف الرئيس السابق للمخابرات البريطانية “إم آي 6” أن المملكة تدعم “داعش”.
وقالت السفارة، في بيان لها الثلاثاء (8 يوليو 2014* نشرته على حسابها بموقع تويتر؛ إنها ترفض الادعاءات بالتورط في المشاركة في تمويل أو دعم تلك المجموعات المسلحة.
وذكر البيان أن “المملكة تود أن تؤكد مجددًا: لم ولن تدعم ماليًّا أو معنويًّا أو بأي وسيلة أخرى، المنظمة الإرهابية المعروفة باسم داعش، ولا ما أعلنته عن الخلافة الإسلامية، كما لم تدعم غيرها من الشبكات الإرهابية”.
واستنكر البيان تغطية وسائل الإعلام البريطانية التي تزعم أن الدول الخليجية تدعم داعش، مشيرًا في الوقت ذاته إلى الجهود التي تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأضاف البيان: “رغم توضيح تلك الأمور في مناسبات عديدة، فإن العديد من الادعاءات غير الدقيقة والمضللة والمشوهة، تبثها وسائل إعلامية محددة في المملكة المتحدة؛ الأمر الذي يتطلب منا تأكيد ذلك مرة أخرى”.
وأكد البيان أن المملكة كانت في طليعة الدول التي تصدت لمكافحة الإرهاب محليًّا ودوليًّا.
وفي الإطار ذاته، ذكر موقع “ميدل إيست آي” أن البيان لم يحدد تقارير إعلامية بعينها، لكنه يأتي بعد يوم واحد من تصريحات ديرلوف، الذي ادعى فيه دعم المملكة حركات التمرد في منطقة الشرق الأوسط.