وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كانت البحرين قد أعلنت طرد “مالينوسكي”؛ لاتهامه بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، بعد لقائه قياديين في جماعة “الوفاق” الشيعية المعارضة.
وكان توم مالينوسكي، وهو مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان، قد ذهب إلى البحرين يوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن الزيارة رُتَبت بالتنسيق مع السلطات البحرينية، التي تعرف أن المسؤولين الأمريكيين يلتقون دورياً بممثلين عن مختلف التيارات السياسية”.
وجاء في وكالة “الأنباء البحرينية” الرسمية أًن “مالينوسكي”: “التقى حزباً معيناً على حساب غيره من الأحزاب، وفي ذلك تفرقة بين أبناء الشعب الواحد، ومساس بمعايير الدبلوماسية وبالعلاقات بين الدول”.
وكان متوقعاً أن يقضي “مالينوسكي” ثلاثة أيام في البحرين، وأن يلتقي أعضاء في “الوفاق”، ومسؤولين حكوميين، والناشط الحقوقي نبيل رجب.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية: إن لقاء “مالينوسكي” بأعضاء في حركة “الوفاق” “يخالف الأعراف الدبلوماسية”.
ولم تفلح جولات الحوار التي عقدتها الحكومة في حل الخلاف بين الحكومة والمعارضة الشيعية.
وعلى الرغم من طرد الدبلوماسي، أكدت الخارجية البحرينية أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تبقى جيدة.
وجاء في بيان الوزارة: “إن حكومة البحرين تؤكد أن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤثر على العلاقات بين الدولتين ومصالحهما المتبادلة”.