في إطار رحلة البحث عن قاتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، أعادت شرطة بريطانيا فتح حديقة سالاري بروك تريل الثلاثاء (8 يوليو 2014)، وهي التي شهدت قتل المبتعثة في مدينة كولشستر.
وتكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد التي لقيت مصرعها طعنًا في 17 يونيو الماضي، وعمّن طعن البريطاني جيمس أتفيلد قبلها في نهاية مارس الماضي في نفس المنطقة.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “إسكس كاونتي ستاندرد”، اعترفت الشرطة بأن محاولات العثور على الجناة ستكون بطيئة ومضنية.
وفي الاثنين (7 يوليو 2014) وجهت الشرطة نداءً للقاتلين قائلة: “أنت تعرف من تكون وماذا فعلت.. فتش عن ضميرك وسلّمْ نفسك”.
كما نادى كبير المحققين ستيف وورن من ارتكبوا هاتين الجريمتين مباشرةً، مطالبًا إياهم بتسليم أنفسهم للشرطة.
وجدد وورن مطالبته للمواطنين بتوخي الحذر في الوقت الذي لا يزال فيه القاتل أو القتلة دون قيد وطلقاء في الشارع.
وعثرت الشرطة على جثة ناهد التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء، الثلاثاء (17 يونيو 2014) في تمام الساعة 10:40 بتوقيت بريطانيا.
وأعلنت رسميًّا بعد انتهاء التشريح عن أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين.
وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع.
وعلى مدار الأيام الماضية، جددت شرطة مقاطعة إسيكس مطالباتها لشهود العيان، الذين ربما يكون تصادف وجودهم في واقعة مقتل الطالبة، بالإدلاء بما لديهم من معلومات لضمان اصطياد الجاني الذي لم يتم العثور عليه حتى الآن.