قال الأمير عبد العزيز بن فهد، عضو مجلس الوزراء سابقاً، إنه يبرأ إلى الله من قناة “وصال” الناطقة بالفارسية وتوجهاتها الحالية، داعيًا إياها إلى العودة للمنهج الصحيح والسنة الحقة.
وكتب الأمير عبد العزيز بن فهد الاثنين (7يوليو2014) سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كشف من خلالها عن علاقته بقناة وصال وإيقاف دعمه لها والأسباب التي أنهت العلاقة.
وأوضح الأمير أنه كان يأمل عندما حضر: ” تدشين القناة أن يتمسكوا بدعم السنة النبوية حسب ما رفعوا لنا في خطتهم لدعم السنة النبوية الصحيحة، وألا يخالفوا أي توجه للمملكة العربية السعودية و توجهاتها وقيادتها الحكيمة، و للأسف لم يلتزموا بما اتفقنا عليه”.
وتابع بقوله: “لذا وجب التنويه أننا نبرأ إلى الله من قناة الوصال وتوجهاتها الحالية ونتمنى أن يعودوا لمنهج السلف الصحيح والسنة الحقة”.
وأبان الأمير أن دعمه للقناة توقف منذ سنوات وقطع تواصله مع القائمين عليها، عدم درايته بالجهات التي تدعم القناة في الوقت الحالي.
ورغم توضيح الأمير بأنه يقصد قناة “وصال” الناطقة بالفارسية المملوكة لأبي منتصر البلوشي، وليس قناة “الوصال” العربية، إلا أن عددا كبيرا من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي فهموا بالخطأ أنه يقصد القناة العربية، كما أن الأمير لم يعرف ذلك إلا لاحقا حسبما أكدت مصادر إعلامية، وهو ما دفع قناة “الوصال” العربية لنشر بيان عبر حسابها الرسمي على “تويتر” نفت خلاله أن تكون تلقت أي أموال من الأمير.
ونقل حساب القناة عن مديرها قوله: “لا نعرفه شخصيًا (يقصد الأمير عبد العزيز) ، ولم نجلس معه إطلاقًا، ولم نقبض منه ريالًا ولعله يقصد قناة أخرى.