شنَّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مطار غزة جنوبي القطاع، وذلك عقب إطلاق مسلحين عدة صواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل.
ويتزامن التصعيد في الاشتباكات مع تقارير حول مساعٍ مصرية للتوصل إلى اتفاق إطلاق نار بين حماس وإسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ”بي بي سي” إنه تم إبلاغ حماس بأن “التهدئة ستقابلها تهدئة، وإلا سترد إسرائيل بقوة”.
وأوضح القيادي في حماس مشير المصري، في وقت سابق إلى أن هناك اتصالات مع حماس عبر المصريين؛ بهدف التوصل إلى هدنة، لكن لم يتم التوصل لاتفاق محدد على التهدئة مع إسرائيل كما تناقلته بعض وكالات الأنباء.
وتقول حماس إنها مستعدة لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مقابل وقف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع.
وقال المسؤول الإسرائيلي لـ”بي بي سي” إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت حماس (عبر وساطة مصرية) أن الهدوء في الجانب الإسرائيلي سيقابل بهدوء في غزة.
وأضاف: “إذا رفضت حماس وقف إطلاق النار، فإنها ستُقصف بقوة”.
وفي القدس الشرقية وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وآلاف المحتجين الفلسطينيين أثناء جنازة الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير الذي عُثِر على جثته محترقة بعد اختطافه قبل أيام.
وأفادت منظمة الهلال الأحمر بأن العشرات من الفلسطينيين أصيبوا في مواجهات اندلعت بعد الجنازة مع الجنود الإسرائيليين الذين استخدموا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.