أعلن طبيبُ المنتخب البرازيلي رودريجو لاسمر، أن نجم السيليساو نيمار سيغيب عن باقي منافسات المونديال نظرًا لإصابته بكسر في الفقرة القطنية الثالثة، وهي الإصابة التي يتطلب التعافي منها فترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع.
وتعرض نيمار لتدخلٍ عنيف بالركبة من جانب الظهير الكولومبي كاميلو زونيجا (ق86) من عمر المباراة التي جمعت بين منتخبيهما، وأقيمت على ملعب كاتسيلاو بفورتاليزا، وانتهت لصالح السيليساو (2-1).
وغادر نيمار الملعب على المحفة المتنقلة، وبعد تلقيه الرعاية الأولية في عيادة الملعب، تم نقله إلى مستشفى قريب.
وأشار الطبيب، في تصريحات صحفية، إلى أن الفحوصات التي خضع لها اللاعب “أظهرت إصابته بكسر في العمود الفقري. لا تتطلب جراحة، ولكنها تصعب حركته”.
كان المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري قد أشار، في وقت سابق، إلى أن تعافي نيمار من التدخل القوي الذي تعرض له في أسفل الظهر خلال مواجهة كولومبيا في ربع نهائي المونديال “لن يكون سهلا” قبل موقعة نصف النهائي أمام ألمانيا.
وقال سكولاري في مؤتمرٍ صحفي عقب المباراة التي فاز بها بنتيجة 2-1: “الاحتمالات ضئيلة فيما يتعلق بمشاركته (أمام ألمانيا). أتمنى ألا يكون قد أصيب بمشكلات في العمود الفقري، ولكن (المشاركة أمام ألمانيا) صعبة”.
وتابع “ربما تحين له فرصة اللعب في النهائي إذا تمكنت البرازيل من التغلب على ألمانيا”.
وأضاف: “لا نعرف شيئًا. لا نعرف حجم الإصابة، ولكن تعافيه (قبل مباراة ألمانيا) لن يكون سهلا”.