
تنظّم الجمعية السعودية الخيرية للتوحد عددًا من ورش العمل التدريبية في منطقة جازان، ضمن فعاليات حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد في نسختها الحادية والعشرين، التي ستستمر حتى نهاية شهر أبريل الحالي.
وتتضمن ورش العمل التي ينفذها مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التربية الخاصة العديد من الموضوعات المهمة حول تهيئة البيئة المدرسية لبداية دمج سليم، وتنمية التواصل اللفظي لدى أطفال ذوي اضطراب التوحد في مدارس الدمج، فضلاً عن كيفية اكتشاف أطفال ذوي اضطراب التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتتناول الورش العادات الصحية وأهمية التغذية والرياضة لذوي اضطراب التوحد، وتوظيف اللعب الجماعي لتنمية التواصل، إضافة إلى التدريب على العناية الذاتية للفتيات وصحة الأسنان وطرق العناية بها.
وستغطي كذلك موضوع اللعب الجماعي وأثره في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال ذوي اضطراب التوحد وأقرانهم، وكيفية إعداد أنشطة لمشكلات الطفل الحسية من المنزل، والمشكلات الحسية لدى التوحد وأثرها على سلوكيات الحياة اليومية.
ويأتي ذلك بهدف تقديم الدعم والتوجيه للمعلمين وأسر الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وتمكينهم من وضع إستراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات التي تواجههم وتعزيز مستوى الوعي والمعرفة حول أساليب التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسعى الجمعية إلى إيجاد بيئة تعليمية أكثر شمولية وتفاعلية تساعد في دمج الأطفال ذوي اضطراب التوحد في المجتمع.