تعهد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، بدعم مشروع “السلام عليك أيها النبي الذي شع نوره من مكة المكرمة” خلال المرحلة المقبلة، معتبراً أن هذا المشروع الحضاري رسالة تنوير لا بد أن تصل إلى كافة بلدان العالم لتعكس المكانة المرموقة للنبي صلى الله عليه وسلم، وما يتمتع به من خلق ورسالة تسامح جعلته نبي رحمة للأمة.
وزار ممثلو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الأول، مشروع “السلام عليك أيها النبي” ضمن، ضمن وفد ضم 20 شخصية بارزة، من بينهم سفراء بالمنظمة، حيث كان في استقبال ضيوف المنظمة داخل مقر المشروع، المشرف على المشروع الدكتور ناصر الزهراني الذي رحب بهم وصاحبهم في جولة شملت أنشطة المشروع.
وشاهد الوفد لوحات تحاكي الطبيعة الجغرافية بصورة مقاربة للواقع الذي كانت عليه مكة المكرمة والمدينة المنورة في العهد النبوي، إضافة إلى حياة الرسول عليه الصلاة والسلام، والمواقع التي مر بها خلال حياته في أسفاره، ووصف كل ما له علاقة بأعضائه وصفاته عليه الصلاة والسلام.
وزار الوفد المتحف التعريفي بالأدوات والأواني المستخدمة في عهد النبوة وتعرف المشاركون في الزيارة على مجموعة إعلامية تضم عدداً من القنوات الفضائية والإذاعية مع الإعلام الصحافي والإلكتروني بعدة لغات عالمية.
وزار أعضاء الوفد مكتبة متخصصة في جمع كل ما كتب عن النبي صلى الله عليه وسلم من مطبوعات ومخطوطات، سواء باللغة العربية أو غيرها، وكذلك الإصدارات الصوتية والمرئية، وتقديمها مكتبياً وإلكترونياً من خلال موقع المكتبة.
وأبدى الضيوف سعادتهم بما شاهدوه من إنجازات وقدرات هائلة في مجال ترجمة الحياة التي عاشها النبي عليه الصلاة والسلام إلى واقع مشاهد أمام أعين الزائرين من كل أنحاء الأرض.
وقالوا: “المشروع عبارة عن واجهة إسلامية حضارية مشرفة تعرف الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته السامية، وتساعد على نشر قيم الفكر والعلم والتسامح والإخاء”.
وكان وفد ضيوف منظمة التعاون الإسلامي قد شمل عدداً من العلماء والسفراء من بينهم رئيس المنظمة الدكتور إياد مدني، موظف إدارة الشؤون الاقتصادية محمد عيسامي، السفير أحمد علوي الحداد، حسين درزي من إيران، وعدداً من رجال المنظمة وسفرائها بمختلف البلدان الإسلامية.
وقال أمين منظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني: “مشروع السلام عليك أيها النبي” يعتبر من أبدع وأنجح المشروعات في مجال خدمة سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأكثرها تأثيراً على مستوى تسهيل فهم حياة النبي، إضافة إلى دوره في تقريب كافة المعلومات عبر تقنيات عالية الجودة، ونتمنى التوفيق والسداد للقائمين على المشروع”.