تشكل الدورات الرمضانية في السعودية، عادة سنوية متوارثة بين أبنائها منذ 50 عاماً، ومؤخراً نشطت ألعاب أخرى خلاف كرة القدم والكرة الطائرة، منها البادل والتنس ونحوهما، وذلك تماشياً مع النقلة الهائلة للقطاع الرياضي في المملكة، والذي يتخذ من رؤية 2030 «بوصلة الطريق» إلى مجتمع أكثر صحة ونشاطاً.
وبعدما كانت تقام على الملاعب الترابية، أصبحت بطولات كرة القدم بالذات، والتي اشتهرت منها دورة الأمير عبد الله بن سعد ودورة أرامكو وغيرهما، حديث الشارع الرياضي نظراً للتطويرات المذهلة التي أضفت عليها المزيد من الرسمية، ومنها استخدام تقنية الفار والتي كان لـ«مجتمع نادي رياض سيتي» قصب السبق في الاستعانة بها من بين مئات الدورات الرمضانية الكروية.