
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنذارًا نهائيًا لسكان منطقة بني سهيلا في قطاع غزة، مطالبًا بإخلائهم الفوري، محذرًا من غارة جوية وشيكة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في بني سهيلا، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة!”.
وأضاف: “تعود المنظمات الإرهابية إلى إطلاق قذائفها الصاروخية من داخل المناطق السكنية، وقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة”، مؤكدًا على ضرورة انتقال السكان فورًا غربًا إلى مراكز الإيواء المعروفة لضمان سلامتهم.
ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار الهجمات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بدء عملية برية جديدة في شمال قطاع غزة، تزامنًا مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت شهرين، والتي بدأت بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية في يناير الماضي، حيث شنت سلسلة غارات جوية مكثفة وهجمات برية على عدة مناطق.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية للانتهاكات التي خرق بها الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن قواته بدأت عملية برية دقيقة في وسط وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قواته وسّعت سيطرتها على محور نتساريم خلال العملية.