أكدت شرطة إسكس البريطانية أنها مصرة على الإيقاع بقاتل المبتعثة المغدورة ناهد المانع الزيد، التي عثر عليها مقتولة في وضح النهار منذ 10 أيام بعد تعرضها لـ16 طعنة في جسدها ورأسها أفضت إلى موتها وهي في طريقها لالتماس العلم في جامعة إسكس.
وحسب ما ذكرته شبكة “ITV” البريطانية، قال المحققون إن هناك خمسة أشخاص قد يحملون أدلة حيوية تقود إلى هوية القاتل الحقيقي.
ويتصدر قائمة الخمسة، رجل يرتدي سترة مصممة على الطراز الإيطالي، كان موجودًا في الموقع والتوقيت اللذين قتلت فيهما الطالبة السعودية؛ حيث تطالبه الشرطة بالقدوم والإدلاء بمعلوماته.
ويليه رجل رصدته كاميرات المراقبة وهو يجري بجانب المبتعثة المغدورة قبيل مقتلها، كان يرتدي سترة بأكمام طويلة، وبنطالاً بألوان أوتوبيس لندن، وهي الأحمر والأسود.
ثم رجل وامرأة كانا يقودان دراجتيهما في منطقة إيفون واي، وقت وقوع الحادث، ربما رأيا ناهد وربما رأيا قاتلها أيضًا، وكانت مواصفاتهما كالتالي: الرجل برونزي البشرة، له شعر داكن، ويبدو في العشرينيات، وطويل القامة ونحيف. أما المرأة فلها شعر داكن طويل وفي العشرينيات أيضًا.
وأخيرًا، رجل شوهد قبل مقتل ناهد بخمسة أيام، وهو يتتبع امرأتين بالقرب من طريق ستانلي ووستر.
وفي الأربعاء الماضي (25 يونيو 2014) ذكر موقع “سكاي نيوز” أن الشرطة أعلنت عن مكافأة 10 آلاف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات تقود إلى قاتل ناهد، مشيرًا إلى أنها ضاعفت مكافأة من يدلي بمعلومات عن قاتل جيمس أتفيلد من 5 آلاف استرليني إلى عشرة آلاف، ليصل إجمالي المكافآت التي تعرضها الشرطة 20 ألف جنيه إسترليني.
وأضاف الموقع البريطاني أن الشرطة تبحث عن أي خيوط أو أدلة يمكن بها الربط بين قتل ناهد المانع وجيمس أتفيلد، الذي طعن نحو 102 طعنة قبل شهرين في أنحاء جسده (يديه ورأسه وظهره ورقبته) لدرجة أن الشرطة وصفت مرتكب الهجوم بالمسعور.
وقال المفتش ستيف ورون من شرطة مدينة إسكس، إنه تم العثور على 38 سكينًا خلال عمليات البحث التي تُجرى حاليًّا على قدم وساق للبحث عن الجاني في الوقعتين.