فوجىء مواطن في محافظة بيشة بأنه مضطر إلى الانتظار شهراً حتى تظهر نتيجة عينة أجريت لعاملة منزلية كان قد استقدمها، وذلك بعدما أظهرت التحاليل الطبية الأولية لها أنها مصابة بمرض “الإيدز”، مشيراً إلى أن المختبر المركزي ببيشة أرسل العينة الثانية إلى جازان.
وقال المواطن صاحب الشكوى نه استقدم عاملة منزلية، وأثناء إجراء تحاليل لها في المختبر المركزي ظهرت نتيجة الفحص بالإيجابية مما يعني الاشتباه في إصابتها بمرض نقص المناعة “الإيدز”، فتقرر أخذ عينة أخرى على أن ترسل إلى المختبرات الخاصة بمنطقة جازان، مشيراً إلى أنه فوجىء بأن ظهور النتيجة سيستغرق شهراً.
وأضاف أن العاملة أصبحت موجودة في المنزل في حالة توقف عن العمل، مما تسبب في إصابة كل أفراد الأسرة بحالة من القلق والترقب، لا سيما وأن الشؤون الصحية في بيشة لم تتخذ أي إجراء وقائي.
وأضاف: “لم أجد أي تجاوب من الجهات المعنية مع هذا الوضع بحجة أن النظام المتبع ينص على ذلك، ولا أعلم سبب التأخر في إظهار نتيجة الفحص وما هي جدوى إرسالها إلى منطقة جازان ولماذا لا توجد إمكانيات كافية بالمختبر المركزي في بيشة؟”.
على الجانب المقابل، قال المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في بيشة عبدالله سعيد الغامدي: “الوزارة تتبع آلية محددة ولذلك يقوم المختبر المركزي ببيشة بإرسال عينات الدم إلى مركز الفحص بجازان، ثم عند وصول نتائج التحاليل يقوم المختبر بدوره بالاتصال بكفيل الوافدة”.
وأضاف “الغامدي”: “هذه النتائج تظهر عند إجراء الفحص الأولي ولكن حتى يتم التأكد من العينة بصورة نهائية يتم إرسالها إلى مركز فحص العينات بجازان”.