
أبدى عدد من أولياء أمور مجمع تعليمي للبنين في قرى الجوة جنوب غرب محافظة العارضة شرق منطقة جازان، تضجرهم من عدم توفر ملاعب في الجمع، ما تسبب في حرمان أبنائهم -على حد قولهم- من ممارسة اللعب، مشيرين بأن المبنى كان في الأصل مبنى مدرسة بنات، لافتين بأنه تم استبداله مع مبنى البنين قبل أشهر، غير أن مشكلة الملعب بقيت دون حل.
وبينوا أن حصص الرياضة أصبحت “نظري” رغم أهميتها بسبب نقص الملاعب؛ ما شكل حسرة لأبنائهم، موضحين أن الملاعب تعطي الطالب الحق في ممارسة هوايته وكشف مواهبه بالإضافة إلى إقامة الأنشطة المرتبطة بذلك، مناشدين بإيجاد حلول عاجلة بإنشاء ملعب مجهز وفق المواصفات يتناسب مع المرحلة.
وكانت القصة قد بدأت فصولها قبل أشهر حين اشتكى عددٌ من أولياء أمور طلاب مجمع مدارس الجوة التعليمي للبنين بعد قرار نقل أبنائهم إلى مجمع البنات والتبديل فيما بينهم، ووضحوا لـ”سبق” أن مبنى البنات يختلف كلياً عن مبنى البنين من حيث التجهيزات وغيرها بما فيها الملاعب، لافتين بأن كل مبنى جهز بما يتناسب مع الفئة المستهدفة.
وبيّن أولياء الأمور وقتها أن القرار المفاجئ -كما وصفوه- جاء تزامناً مع بداية الفصل الثاني مما شكل لهم ربكة، وعلمت “سبق” بدورها أن لجنة زارت موقع الأرض قبل نحو ستة أشهر والتي تبرع بها أحد المواطنين بالجوة قبل وفاته لإنشاء مجمع تعليمي للبنات حتى يستوعب جميع المراحل.
يُشار إلى أن مجمع الجوة التعليمي للبنات كان قد تم نقل إحدى المراحل فيه إلى مدرسة في قرية أخرى في وقت سابق قبل أن يتم إعادتهم ومن ثم تطبيق قرار التوأمة بعد شكاوى وتضجر أولياء الأمور، غير أن قرار نقلهن الجديد بداية هذا الفصل لمبنى البنين أعاد الاستياء والتساؤل مجدداً لأولياء الأمور.